هل يلامس الدولار الـ 15000 الاسابيع المقبلة؟

قالت مصادر مطلعة لـ”الديار” أنّ التوجّه هو نحو أسعار صرف تُشكّل ضغطاً أكبر على المواطن، بهدف خلق فوضى تواكبها حملة إعلامية تُشير بالأصابع إلى محور معين يكون هو المسؤول عن هذه الأزمة.وبالتالي فإن سعر صرف دولار يُقارب الـ 15000 ليرة للدولار الواحد لم يعد بعيدًا، وقد نشهده في الأسابيع والأشهر القادمة.
بالطبع مثل هذا السعر سيؤدّي حتمًا إلى خلق غضب واسع لدى الشعب اللبناني، فكيف سيتمّ ضبط هذا الأمر؟ تقول المصادر ان التوجّه الواضح لدى السلطات هو عبر الضغط على مصرف لبنان من أجل استخدام الإحتياطي الإلزامي، وهو ما سيؤدّي إلى غضب كبير ضدّ المصرف وحاكمه، وهو بدوره سيؤدّي إلى تراجع أسهم حاكم مصرف لبنان الرئاسية لمصلحة قائد الجيش العماد جوزف عون الذي أصبح من المُلفت الدعم الخارجي له، خصوصًا مع تزايد عدد زيارات السفراء الأجانب له في الفترة الأخيرة. وتُشير المصادر الى أن هذه الزيارات الداعمة لقائد الجيش تحمل أيضًا تشديداً على أن يقوم الجيش بكل ما يُمكن لمنع فلتان الأمر على الصعيد الأمني، وهو ما يُمكن ملاحظته من تصريح قائد الجيش الأخير.