The News Jadidouna

كورونا يكسر “حاجزا مليونيا” في الهند.. والحقيقة “غير معلنة”

تجاوز العدد الإجمالي للإصابات بفيروس كورونا في الهند، الثلاثاء، 20 مليوناً منذ بدء تفشي الوباء، بحسب البيانات الرسمية، في وقت لا تزال المستشفيات في البلاد تختنق بالمصابين.
والاثنين، شكر رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي مفوضية الاتحاد الأوروبي لدعمها ومساعدتها في حرب بلاده ضد كوفيد-19، وذلك بعد إعلان المفوضية اعتزامها توفير شحنات من الأكسجين واللوازم الطبية لمساعدة نيودلهي في معركتها ضد الوباء الشرس.

وشهدت الهند ارتفاعًا هائلاً في حالات كورونا خلال الأيام الأخيرة ، إذ استبعدت مستشفيات في العاصمة وفي جميع أنحاء البلاد المرضى بعد نفاد الأكسجين الطبي والأسرة.

ورغم وصول معدات طبية طارئة من بريطانيا والولايات المتحدة ودول أخرى، بما في ذلك طائرة شحن تابعة للقوات الجوية الأميركية مع 400 اسطوانة أكسجين، الجمعة، لا يزال هناك نقص حاد في الأكسجين والأدوية والأسرة في أنحاء الهند.

ووثق السكان حالات وفاة في الشوارع وعلى نقالات خارج المستشفيات المكتظة، بينما تقام مباريات الكريكيت في الدوري الهندي الممتاز على بعد مئات الأمتار فقط.

ووسط هذه “المأساة”، تزدهر سوق سوداء تستغل معاناة المرضى الذين يسعون للحصول على الأكسجين والأدوية الأساسية الأخرى، علما أن معظمها مقلد أو عديم الفائدة ضد “كوفيد 19”.

ويمكن أن يصل سعر أسطوانة الأكسجين في دلهي إلى ما يعادل أكثر من ألف جنيه إسترليني، مقارنة بحوالي 60 جنيها قبل حدوث الموجة الأخيرة للوباء.

في حين أن جرعة من عقار ريمديسيفير المضاد للفيروسات تكلف ما يقرب من 500 جنيه إسترليني، بينما السعر العادي أقل من 20 جنيها إسترلينيا.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More

Privacy & Cookies Policy