featuredالشرق الاوسط والعالم

لودريان في بيروت الأسبوع المقبل

بعدما كان مقررا أن يزور بيروت في 13 الجاري، عدل وزير خارجية فرنسا جان ايف لودريان عن قراره، ليحطّ في لبنان الأسبوع المقبل في موعد يتزامن مع وجود رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل إلى روسيا في إطار مبادرة تقودها لبحث الملف الحكومي مع عدد من رؤساء الاحزاب والقوى السياسية من بينهم رئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط، رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجيه، رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني، طلال ارسلان ورئيس حزب “الكتائب” سامي الجميل.

لودريان الذي استبق زيارته بموقف فرنسي عالي السقف يشير الى اتخاذ تدابير واجراءات في حق من يعرقل تشكيل الحكومة، يجول اعتبارا من الاربعاء المقبل على الرؤساء وكبار المسؤولين وممثلي القوى السياسية التي شاركت في اجتماع السفارة الفرنسية ابان زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى بيروت عقب انفجار المرفأ، للتشاور في المستجد من الحركة الروسية الى المبادرة التي يقودها البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي لفك اسر الحكومة.

الحركة والمبادرة، ترجّح مصادر عليمة عبر “المركزية” أنهما خلف تقديم موعد زيارة لودريان علّهما يثمران إفراجاً عن الحكومة، خصوصا في ضوء الضغط الاوروبي لجهة إعداد احدى المؤسسات ملفات في حق عدد من السياسيين المتهمين بعرقلة التشكيل من دون أن تكون فرنسا وضعت حتى الساعة لائحة بالأشخاص الذين ستشملهم التدابير والإجراءات.

وتعلّق المصادر آمالاً على الزيارة الفرنسية لجهة إمكان إحداث خرق في جدار التشكيل، متحدثة عن إيجابيات ترافق الحركة الروسية ومبادرة بكركي لا سيما بعد زيارة الراعي لبعبدا. فهل تثمر التحرّكات الفرنسية – الروسية – البطريركية عن تشكيل حكومة؟

“المركزية”

زر الذهاب إلى الأعلى