The News Jadidouna

لبنان يفتقر للإمكانات الماليّة.. وتهافتٌ دوليّ على إعادة إعمار المرفأ

جاء في “المركزية”:

أمام الحاجة المُلحّة لإنهاض اقتصاد البلاد عبر إعادة الزخم إلى مرافقه العامة ولا سيما مرفأ بيروت المنكوب، أوضح رئيس غرفة الملاحة الدولية في بيروت إيلي زخور أن “لبنان في وضعه الحالي وفي ظل الأزمات المالية والاقتصادية والسياسية التي يتخبّط بها، غير قادر وحده على إعادة إعمار مرفأ بيروت المدمَّر، لأنه لا يملك الإمكانات المالية لذلك”.

وأشار عبر “المركزية”، إلى أن “لبنان بحاجة إلى شركات واستثمارات أجنبية لمساعدته، وهو يرحّب بالتهافت الدولي لإعادة إعمار المرفأ”. وقال: هذا التهافت الدولي، يؤكد ما قلناه مراراً عن أهمية موقع مرفأ بيروت الاستراتيجي على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، وعن الثروة الغازية والنفطية التي يختزنها بحر لبنان والتي تقدَّر بعشرات المليارات من الدولارات، ما سيحوّله مستقبلاً إلى بلد يعجّ بالمشاريع والإنشاءات الغازية والنفطية العملاقة، ويستقطب الاستثمارات الدولية الضخمة…

وأوضح زخور أن “استقطاب هذه المشاريع والاستثمارات العملاقة، يتطلب حكومة نظيفة تكون مؤتمَنة على الإصلاحات، وتعمل بجديّة لصالح البلاد، كذلك تحظى بثقة الشعب اللبناني والمجتمع العربى والدولي من جهة، كما يتطلب قضاءً نزيهاً وعادلاً وموثوقاً به من جهة أخرى. أما معغياب هذه العوامل فلن يستثمر أحد في لبنان”.

الجدير ذكره، أن أكثر من دولة وشركة عالمية كانت أبدت رغبتها في إعادة إعمار مرفأ بيروت، منها شركات ألمانية وفرنسية وروسية وتركية وصينية، إضافة إلى نقابة المقاولين اللبنانيين التي بالتعاون مع مؤسِّس محطتَي الحاويات في مرفأي بيروت وطرابلس أنطوان عماطوري قد سبق وأعلنت في مؤتمر صحافي، رغبتهما في إعادة إعمار المرفأ من دون أن تتكبّد الدولة أي نفقات، كي يعود ويلعب دوره المحوَري في المنطقة.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More

Privacy & Cookies Policy