The News Jadidouna

لماذا فرضت الولايات المتحدة عقوبات مباشرة بعد محادثة بايدن مع بوتين

تحت العنوان أعلاه، كتب فالنتين ألفيموف، في “كومسومولسكايا برافدا”، حول تنفيذ وزارة الخزانة الأمريكية مجموعة جديدة من العقوبات بعد أقل من يومين من اتصال جو بايدن بفلاديمير بوتين.

وجاء في المقال: سميت الحزمة الجديدة من العقوبات، تقريبا بـ “عقوبات تهدف إلى مواجهة أنشطة الحكومة الروسية العدوانية والضارة”.

وقد تحدث الباحث السياسي غيورغي بوفت، على هواء إذاعة “كومسومولسكايا برافدا” عن الأسباب التي تجعل واشنطن تستمر في خنق روسيا بالعقوبات في الوقت الذي اتفق فيه رئيسا البلدين على مناقشة كل القضايا شخصيا، فقال:

هذه خطوة أخرى في طريق الخنق بالعقوبات. هذه العقوبات في حد ذاتها ليست مخيفة، لكنها خطوة في سلسلة. لدى الولايات المتحدة مثل هذه السياسة: أفسد العسل بالقار، حتى يتشكل توتر دولي حول البلد (في هذه الحالة بلدنا). بحيث تبدو دولتنا سامة ويخشى الجميع التعامل معها.

بايدن يتصل اليوم ويقول إن تطبيع العلاقات ضروري وغدا يفرض عقوبات. أين المنطق؟

لا تناقض في منطق الأمريكيين وإن كان من الصعب علينا فهمه. إنهم يتبعون قوانينهم الخاصة. يوجه القانون الكونغرس بفرض عقوبات في حال وجود تقارير استخبارية عن التدخل في الانتخابات. كان هناك تقرير. وتم تسجيل محاولات للتدخل. يجادل الأمريكيون، ويقولون: “حسنا، لماذا الزعل هنا؟ لدينا مثل هذا القانون. ما زلنا نريد التعاون، لذلك دعونا نجتمع ونتفاوض”.

لكن، في هذه الحالة، لن يكون من الممكن التوصل إلى اتفاق إلا بشروط أمريكية، فلا جدوى من انتظار تنازلات منهم.

ولكن ألن تكون هناك حرب في دونباس؟

لا أشارك المنطق القائل بأن احتمال حدوث تفاقم في دونباس بعد اتصال بايدن مع بوتين، تقلص بشدة. فالأمريكيون لا يريدون حربا كبيرة، والاتصال لا يؤثر بأي شكل من الأشكال في إمكانية نشوبها.

هل سيكون هناك دفء في العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة؟

أظن أن هذه “الكعكة” يمكن أن تقدّم في الثلاثينيات.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More

Privacy & Cookies Policy