صرح وزير الأشغال في حكومة تصريف الأعمال ميشال نجار، عن موضوع توقيع مرسوم ترسيم الحدود البحرية الإقتصادية الجنوبية وقال:” وقعت المرسوم وأحلته على الأمانة العامة لمجلس الوزراء، ولم أوقع المرسوم الا بعد دراسته لأيام والاطلاع عليه وليس من باب التهرب لأن التوقيع هو مسؤولية وأنا مؤتمن على أن أحافظ على مصلحة الناس”.
وأضاف نجار: ” شنت حملة اعلامية علي وعلى الفريق السياسي الذي أنتمي له وهو تيار المردة، وأنا أقول لكم راجعوا تاريخ المردة وستدركون أننا بهذه المواضيع لا نتنازل عن شبر واحد من الحدود البحرية والحدود اللبنانية لأي يكن وخصوصا لاسرائيل التي نعتبرها العدو الأول للبنان”.
وعرض نجار الأمور التقنية والمسار الذي اتبعه القرار منذ أن أرسل الرئيس عون كتابا للأمم المتحدة حتى إصدار دراسات جديدة من قبل قيادة الجيش وصولا لتوقيع المرسوم.
وأضاف: “ما يحصل الآن هو حرف أنظار عن الواقع والموضوع الأساسي هو اننا بحاجة إلى حكومة فبلا حكومة لا مساعدات وبلا مساعدات نحن متجهون إلى أفظع مما وصلنا إليه لذلك نناشد الجميع بتحمل المسؤوليات”.
وختم نجار: “كل ما حدث عبر الإعلام هو لاستهداف التيار الذي أفتخر ان أنتمي اليه والذي شعاره “وطني دائما على حق”، اضافة لاستهداف سليمان فرنجية القامة الوطنية الذي لا تهمه الا مصلحة الوطن”.
