تحت عنوان “في الصراع بين الصين والولايات المتحدة على Motor Sich الأوكرانية تدخلت قوة ثالثة”، كتب فيليب سليفكوف وايلينا ليكسينا، في “فزغلياد”، حول فرصة أردوغان في أوكرانيا.
وجاء في المقال: أفادت وسائل إعلام أوكرانية بأن فلاديمير زيلينسكي عرض على الزعيم التركي رجب أردوغان نصف حصص شركة Motor Sich، التي تتمتع بإمكانيات كبيرة في بناء محركات الطائرات. وقد قام زيلينسكي في وقت سابق، تحت ضغط من الولايات المتحدة، بتأميم الشركة، التي كانت مؤسسات صينية تحاول الاستحواذ على أسهمها.
ووفقا لرأي رئيس المركز الأوكراني للتحليل السياسي، ألكسندر أوخريمينكو، فإن اهتمام تركيا المتزايد بالمصنع الأوكراني يتزامن مع رغبة كييف في تزويد القوات المسلحة الأوكرانية بالطائرات التركية المسيرة.
وقال أوخريمينكو: “حتى بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، احتفظت شركة Motor Sich بما طورته وببراءات الاختراع التي لا يملك الأتراك مثيلا لها. لذلك، إذا تأكدت المعلومات التي تفيد بأن تركيا ستحصل على نصف أسهم الشركة، فسيكون ذلك انتصارا كبيرا لأردوغان، الأمر الذي سوف يتيح لأنقرة تحسين النماذج الحالية، بل وتصميم شيء ما جديد”.
بدوره، أشار الخبير العسكري أليكسي ليونكوف إلى أن الطائرات المسيرة “بديل رخيص للطائرات الهجومية”. ورأى أن أوكرانيا على الرغم من امتلاكها قوة جوية خاصة بها، فـ “كييف ربما لا تخطط لاستخدامها بشكل مكثف، لأن مثل هذا المورد يجب أن يبقى دائما في حالة استعداد قتالي وأن يكون لدى الطائرات أطقم مدربة” و”بالنظر إلى حقيقة عدم إشراك الطيران الأوكراني حتى في التدريبات المتواضعة، فيمكن استنتاج أن الوضع مع الطيران العسكري في أوكرانيا محزن بما يكفي. وعليه، فإن اهتمام القوات المسلحة الأوكرانية بالطائرات التركية المسيرة أمر مفهوم”، كما يقول ليونكوف.
